إعتداءات وحشية وتحرش وإعتقالات
بعد فشل محاولته لمنع تظاهرة لحركة كفايه امام ضريح سعد، إعتدى الامن وبلطجية إستأجرهم الحزب الوطني على المتظاهرين والمراسلين، منهم د.عبدالحليم قنديل المتحدث الرسمي بإسم كفايه ومحمد عبدالقدوس وجمال فهمي عضوا مجلس تقابة الصحفيين وإستاذ العلوم السياسية د.مصطفى كامل السيد والناشط طارق عبدالفتاح، كما إحتجزت الشرطة عدداً من المتظاهرين بصيدلية الدواوين بالمنيرة-قرب ضريح سعد- حيث إعتدت عليهم بوحشية.. كما تحرش البلطجية تحت حماية الشرطة بالفتيات والنساء المشاركات في المظاهرة ، و إعتقلت الشرطة خمسة من المتظاهرين.
وامام إعتداءات وحصار بلطجية الحزب الوطني توجه العشرات الى نقابة الصحفيين حيث عقد كل من جورج إسحق منسق حركة كفايه وعبدالحليم قنديل المتحدث الرسمي لها مؤتمرا صحفيا نددا فيه بالإعتداءات الوحشية وبأساليب البلطجة التي تكشف أكثر نوعية النظام الحاكم، وسردا للمراسلين نماذج من الإعتداءات التي تعرض لها معارضون ، منها فتاة(شيرين) سحلها ضابط شرطة على الرصيف حتى إنخلع عنها الجيب الذي ترتديه.
وقد أكد كل من جورج إسحق وعبدالحليم قنديل إستمرار الحركة في ممارسة حق التظاهخر السلمي الذي كفله الدستور، وتواصل نضالها السلمي حتى تحقيق هدفها الرئيسي بتشكيل حكومة إنتقالية مُحايدة تشرف على إنتخاب جمعية تأسيسة تضع دستورا جديدا يكفل للمواطنين حريات كاملة ومعيشة كريمة.
وبمجرد بدء المؤتمر الصحفي إستدعت الشرطة المزيد من البلطجية، الذين إقتحموا مكان تظاهرة كفايه على سلالم النقابة.. وإعتدوا بوحشية على المتظاهرين والمتظاهرات بشكل خاص، حتى أن الناشطة السياسية نشوى طلعت كادت أن تتعرى من ملابسها.. وهو ما تكرر مع المحامية(رابعة) والصحفية إيمان طه) التي سحلها عشرات البلطجية في منظر بشع، ولم تتدخل الشرطة لوقف الإعتداءات رغم صرخات النساء الذين تم التحرش بهن.. أمام عشرات المراسلين الأجانب.
وقد إنتهزت الشرطة إعتداء بلطجية النظام على المتظاهرين و إعتلقت أكثر من ثلاثين من أعضاء كفايه حاولوا الفرار من البلطجية، عُرف منهم ضياء الصاوي وأكرم إيراني ومحمد محمود وتامر وجيه ونشوى طلعت.
وفي المحافظات استمرت لعبة البلطجية مل كل تجمعات كفايه. وشهدت المحافظات التي كان من المقرر تنظيم مظاهرات فيها حملة إعتقالات، عُرف منها بالتحديد إعتقال منسق الحركة بالإسماعيلية إبراهيم ) من زملائه.
ولم تتوقف البلطجة عند المتظاهرين، فإلى جانب إعتقال ياسر سليمان مصور فضائية الجزيرة لمدة ثلاث ساعات بقسم شرطة السيدة زينب، تعرضت سارة الديب مراسلة الأسوشيتدبرس لإعتداء وحشي امام ضريح سعد، وتكرر نفس السيناريو مع مراسلين ومراسلات حاولوا تصوير وقائع هجوم البلطجية على متظاهري كفايه على سلالم نقابة الصحفيين.
وكانت الحركة قد نقلت مظاهراتها المقرر تنظيمها من ميدان رمسيس و دار القضاء العالي وجامعة القاهرة إلى ضريح سعد بسبب الحشود الأمنية التي أغلقت الأماكن الثلاثة. وفي المقابل نظمت الحركة مظاهرتين بكل من العريش وطوخ مرتا بسلام
وفي سياق القهر الأمني رفض مأمور قسم شرطة قصر النيل تحرير محضر بناء على طلب الناشرة دينا غمري لإكتشافها خلو اللجان من القضاة والمراقبين، وعندما لجأت دينا للمستشار المسؤول قال لها إنه لا يستطيع تغطية كل اللجان الرئيسية و الفرعية بقضاة للرقابة.
2005
موقع الحركة: